- الأخبار
-
حقوق الصورة: Sadykov et al. 2025
فن الإصقوث الحيواني بدأ بأدوات وظيفية
كشف علماء الآثار من موقع تونّوغ 1 في منطقة توفا بروسيا أن أقدم أمثلة على فن السكوثيين (الإصقوث) الحيواني لم تكن زينة للنخبة، بل أدوات عملية. ونُشرت النتائج في مجلة Antiquity.
يعود الموقع إلى أواخر القرن التاسع قبل الميلاد، ويُعد من المواقع النادرة المؤرخة بدقة في بدايات ثقافة السكوثيين. أظهرت الحفريات أسلحة وأدوات للخيول مزينة بزخارف حيوانية — مثل الكباش والقطط الجبلية والطيور والأفاعي. وعلى عكس الفن السكوثي اللاحق المزيّن بالذهب والتصاميم المعقدة، كانت هذه الرسوم المبكرة منقوشة بشكل أساسي على العظام والبرونز، خصوصاً في تجهيزات الخيل.
ويشير الباحثون إلى أن هذا التنوع المحدود في الزخارف يعكس الأهمية الروحية للحيوانات البرية لدى مجتمعات السهوب. كما أن معظم النقوش ارتبطت بالخيول، ما يبرز مكانتها في الطقوس والحياة اليومية.
وتُظهر الدراسة أن فن السكوثيين الحيواني تطور مع تبادل التقاليد بين المجموعات البدوية في سهوب أوراسيا، لينتقل من أدوات وظيفية إلى حلي ذهبية فاخرة مرتبطة بنخبة السكوثيين لاحقاً.
تاريخ النشر: 24-10-2025
المصدر: Phys.org