- الأخبار الأثرية
-
حقوق الصورة: Bournemouth University
طاقم تلفزيوني يكشف تضحية بشرية في مستوطنة بريطانية عمرها 2000 عام
كشف فريق تصوير يعمل على برنامج تلفزيوني جديد لغموض التاريخ عن جريمة قتل عمرها ألفا عام في جنوب بريطانيا، بعد العثور على هيكل عظمي لفتاة مراهقة يُعتقد أنها قُتلت كجزء من تضحية بشرية.
جاء الاكتشاف خلال تصوير برنامج عجائب ساندي توكسفيغ المخفية، حيث انضمت المقدّمة ساندي توكسفيغ إلى علماء آثار من جامعة بورنماوث في حفريات مستوطنة من العصر الحديدي تعود لقبيلة الدورتريجز. وكان الفريق قد كشف سابقاً عن قطع حياة يومية مثل مشابك برونزية ومشط عظمي وسوار من البرونز، وهي من الأشياء التي توضح جوانب من الحياة اليومية قبل الغزو الروماني.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما تم العثور على هيكل عظمي لفتاة مدفونة ووجهها إلى الأسفل داخل حفرة، في وضعية عشوائية وبدون أي مقتنيات جنائزية، على عكس معظم المدافن المنتظمة في الموقع.
أظهرت الفحوص أن الفتاة كانت تقوم بعمل بدني شاق طوال حياتها، ما يشير إلى أنها كانت من أدنى طبقات المجتمع، وربما كانت مستعبدة أو أسيرة. كما كشفت العظام عن كسر في المعصم لم يلتئم، ما يرجّح أنها حاولت الدفاع عن نفسها قبل موتها، إضافة إلى أدلة على تقييد يديها.
وقال رئيس الحفريات مايلز راسل إن الدلائل تشير بقوة إلى عملية تضحية أو إعدام متعمّد. وأضاف: “هذا يدعم الروايات الرومانية التي تحدثت عن انتشار التضحية البشرية في بريطانيا قبل العصر الروماني. نعمل الآن على معرفة هوية الضحايا وأسباب اختيارهم”.
توكسفيغ، التي درست علم الآثار في كامبريدج، وصفت الاكتشاف بأنه مدهش ومؤثر للغاية، مؤكدة أن اللحظة كانت “صادمة ومؤلمة في آن واحد”.
تاريخ النشر: 24-11-2025
المصدر: Fox News