الأخبار
اكتشاف توابيت سليمة في مقبرة سقارة
كشفت بعثة أثرية مصرية النقاب عن مجموعة كبيرة من التوابيت السليمة والمختومة في مقبرة سقارة، حيث توافد 60 سفيراً وممثلاً إعلامياً دولياً إلى مكان الحدث يوم السبت ليشهدوا الإعلان عن الاكتشاف الجديد.
وقد تم وضع ما يقرب من 40 تابوتاً مصبوغاً على شكل إنسان في خيمة كبيرة، في حين تم عرض باقي التوابيت داخل المقابر.
وقال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني إن بعثة مصرية بدأت إعادة التنقيب في الموقع قبل شهرين ونجحت في الكشف عن بئر بعمق 11 متراً كان فيه أكثر من 13 تابوتاً بشرياً مختوماً وبحالة سليمة.
وكشفت المزيد من الحفريات عن بئرين آخرين بعمق 10 و12 متراً يضمان عدداً كبيراً من التوابيت السليمة والمختومة ليصل إجمالي عدد التوابيت المكتشفة حتى اليوم 59 تابوتاً جميعها في حالة حفظ جيدة جداً ولا تزال تحمل ألوانها الأصلية.
وأضاف الوزير إلى أنه سيتم نقل التوابيت إلى المتحف المصري الكبير لعرضها هناك بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدراسات الأولية أظهرت أن التوابيت تخص كهنة الأسرة السادسة والعشرين بالإضافة إلى مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك تم العثور على 28 تمثالاً خشبياً للإله "بتاح سوكر" وهو الإله الرئيسي لجبانة سقارة، بالإضافة الى عدد كبير من التماثيل، وكذلك تمثال من البرونز للإله "نفر توم" وهو مطعم بالأحجار الكريمة.