- الطبقة الجيولوجية لحدود الطباشيري-الباليوجيني
-
الطبقة الجيولوجية لحدود الطباشيري-الباليوجيني
يرتبط هذا العنصر مع نهاية العصر الطباشيري قبل 65 مليون سنة، حين ضرب الأرض نيزك ضخم أو كويكب أدى إلى عواقب وخيمة على جميع الكائنات الحية. لقد تسبب هذا الحدث الذي وقع بالمكسيك في حدوث حفرة قطرها 180 كيلومتر وعمقها 20 كيلومتراً وألقى حوالي 50000 كيلومتر مكعب من الصخور في الغلاف الجوي على شكل غبار وكريات من الصخور المنصهرة وغبار الماس.
لقد أدى الاصطدام فوراً إلى القضاء على جميع أشكال الحياة على مساحة عدة آلاف من الكيلومترات المربعة حول موقع الاصطدام. أما بالنسبة لتونس، وفي منطقة وادي ملاق في ولاية الكاف تحديداً؛ أدى هذا الحدث إلى حدوث انخفاض في نشاط العوالق أدى بدوره إلى انخفاض حاد في محتوى الكربونات في الطبقة الرسوبية القديمة التي تعود لتلك الفترة، إضافة إلى وجود طبقة رسوبية رقيقة صفراء اللون غنية بشكل استثنائي بعنصر الإيريديوم الذي يتواجد عموماً بكثرة في النيازك المعدنية.
وهكذا فإن هذا المقطع الجيولوجي الموجود في تونس يقدم دليلاً قوياً يدعم نظرية تأثير النيزك في حدوث الانقراض.
الطبقة الجيولوجية لحدود الطباشيري-الباليوجيني تم ترشيح العنصر عام 2016 ووضعه في القائمة الإرشادية لليونسكو في تونس.
الطبقة الجيولوجية لحدود الطباشيري-الباليوجيني
تاريخ تقديم الطلب
2016
- أنظر أيضاً في تونس
- روابط ذات صلة