تعتمد زراعة الزيتون في تركيا على مجموعة من الطرق التقليدية مثل تطعيم أشجار الزيتون البرية وتقليمها وتخصيبها، إلى جانب قطف الزيتون ومعالجته. وتتجذّر هذه الممارسات في المعرفة التقليدية المرتبطة بالتربة والمناخ والتوقيت المحتسب بناءً على التقويم الشعبي، كما ويتم إثراؤها بالطقوس والمهرجانات والأنشطة الاجتماعية التي ترمز إلى التضامن المجتمعي والاستدامة البيئية.
يتم قطف ثمار الزيتون الأولى في الموسم ضمن إطار وممارسات مجتمعية، حيث يترك بعض من المحصول للمحتاجين، مما يسلط الضوء على الأهمية الاجتماعية والثقافية لهذه الممارسات. تنتقل هذه التقاليد شفوياً داخل الأسر وعبر والقرى، وقد أصبحت اليوم مدعومة بالنشرات التعريفية والبرامج التعليمية.
ترمز أشجار وأوراق الزيتون إلى السلام والحكمة والوئام، مما يعكس أهميتها في تعزيز تماسك المجتمع والحفاظ على الهوية الثقافية، وخاصة في المناطق الريفية.

---

تم إدراج المعارف والأساليب والممارسات التقليدية الخاصة بزراعة الزيتون في عام 2023 في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في تركيا.